كيف نعمل
الإسعاف الوطنيالحوكمة الإكلينيكية
نحقق التميز من خلال تطبيق الحوكمة الإكلينيكية
نحن في الإسعاف الوطني، ندرك أهمية وجود إطار عمل متين للحوكمة الإكلينيكية وأثره على تحقيق التميز في تقديم خدمات الطوارئ الطبية بدولة الإمارات من خلال التحسين النوعي في مستوى العناية بالمرضى وترسيخ ثقافة المساءلة والشفافية. وانطلاقا من ذلك نحرص على التزامنا بالحوكمة واستيفاء متطلباتها في جميع مراحل عملياتنا مما يضمن استمرارية وضع احتياجات المرضى على رأس أولوياتنا وحصولهم على أعلى معايير الخدمة المقدمة وفق أفضل الممارسات الإسعافية المعتمدة عالمياً.
ويترجم إطار عملنا الاستراتيجي الخاص بخدماتنا الطبية الأولويات الاستراتيجية للإسعاف الوطني والتي تعد محورية للنجاح في تحقيق رؤيتنا ورسالتنا بما يتوافق مع قيمنا ومبادئنا المؤسسية. ويتم تنفيذ إطار العمل هذا من خلال خطة ضمان الجودة الإكلينيكية والتي تحافظ على مستوى الخدمة وفق أعلى المعايير الطبية، وذلك من خلال الالتزام ببروتوكولات طبية معتمدة بما يحقق استدامة جودة الرعاية المقدمة واتساقها.
ولهذا نحرص عند اختيار كوادرنا الإسعافية على اجتيازهم لاختبار تقييم مؤهلات مزاولة المهنة، كما نقوم بعمليات تقييم بصورة منتظمة لمراقبة مستوى أدائنا والتأكيد من قدراتنا في الحفاظ على سلامة المرضى ورعايتهم بالطريقة الملائمة وبما يعزز ثقتهم في خدمات الإسعاف الوطني، وبأن تلبية احتياجاتهم هي دوماً أساس خدماتنا.
كما نحرص في الإسعاف الوطني، على تعزيز ثقافة الحوكمة الإكلينيكية والالتزام بممارساتها، من خلال اعتمادنا آليات متعددة أهمها وضع الأنظمة والسياسات المناسبة لضمان تقديم رعاية مميزة في مرحلة ما قبل المستشفى، والحفاظ على صحة ورفاهية موظفينا مع تقليل المخاطر المحتمل أن يتعرضوا لها، وتطوير برامج مستدامة تتيح استمرارية التعليم والتطوير المهني لكوادرنا الطبية وإخضاعهم بانتظام لعمليات تقييم وتدقيق في مجال الممارسة الميدانية للخدمة من نواحي عدة بما يشمل إدارة المشهد والاستخدام الآمن للأدوات والمواد العلاجية.
ويلتزم الإسعاف الوطني بتطبيق سياسة الحوكمة ودعم ثقافتها بتحقيق الامتثال الدائم للأنظمة واللوائح المحلية والحفاظ على اعتماداته وشهاداته الدولية.